حالة من الحزن سيطرت على وسائل التواصل الإجتماعي بعد خبر استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي في قطاع غزة، الصحفي الشاب كان يمتلك جماهيرية وشعبية كبيرة بين أبناء شعبه والمتابعين في الوطن العربي أجمع، وانتشرت تكبيراته منذ أيام قليلة وقت إعلان إنهاء الحرب.
كتب صديق الجعفراي وكان مرافق له: “فقدنا الاتصال بزميلي صالح الجعفراوي لساعات خلال تغطيته في مدينة غزة، لا توجد معلومات حقيقية عن مصيره، من فضلكم ادعوا له، وحفظه الله سالمًا”، ومع مرور الوقت، تأكد خبر استشهاد الصحفي صالح الجعفراوي، الذي حظي تفاعل واسع لما قام به من دور بارز في تغطية معاناة أهالي قطاع غزة.
أخر ما نشره صالح الجعفراوي على حسابه
وكان آخر ما نشره الجعفراوي، قبل إعلان وفاته، عبر حسابه الرسمي على موقع فيس بوك، فيديو لا يتجاوز الـ60 ثانية، يوجه خلاله رسالة للاحتلال الإسرائيلي وللعالم، قائلًا: بدكم مليون سنة لحتى تكسروا هذا الشعب، ومش هتكسروه، من تاني يوم نزلت الجرافات على الطرق، والناس مستنتش إعمار، ونزلت تعمر الطرق وتصلح البيوت لحالها، الله أكبر على هيك شعب، والله بنستاهل الحياة والله.
يأتي هذا الخبر في وقت لا تزال فيه غزة تعاني من وضع هش، عقب وقف إطلاق النار الذي أُعلن مؤخرًا، والذي أنهى عامين من القصف المكثف من قبل الاحتلال على أنحاء القطاع، وعلى الرغم من توقف القتال، فإن أجزاء واسعة من مدينة غزة مدمرة، مع وصول محدود لوسائل الاتصال والكهرباء والمساعدات الإنسانية.
