
تفاصيل اختطاف إليزابيث تسوركوف
أكدت الباحثة الإسرائيلية – الروسية إليزابيث تسوركوف، اليوم الاثنين (13 تشرين الأول 2025)، أنها ستعلن قريباً تفاصيل تجربتها المؤلمة التي مرّت بها خلال فترة اختطافها. ورغم الظروف الصعبة التي واجهتها، شددت تسوركوف على أنها لم تفقد تفاعلها الإيجابي مع الشعب العراقي، حيث وصفته بـ”الشعب الحبّاب”. يعكس هذا التصريح تفاعلاً إنسانياً عميقاً، حيث تمكنت من رؤية الإنسانية في الظروف العصيبة.
تجربة قاسية باتت غير معيقة للتواصل الإنساني
تسوركوف، التي تُعتبر من الوجوه البارزة في الأبحاث المتعلقة بالشؤون الدولية، أثارت اهتمام الكثيرين خلال الفترة الماضية بتصريحاتها حول العراق. ومن المثير للاهتمام أن تجربتها القاسية لم تؤثر على نظرتها عن الشعب العراقي، بل على العكس، فبدت أكثر تعاطفاً وقرباً من قضاياهم. تعتبر تجربتها مثالاً فريداً على كيف يمكن للإنسان أن يجد الجمال في الأحوال الصعبة، وكيف أن التعاطف والإنسانية يمكن أن يتجاوزا الحواجز الثقافية.
تسوركوف أشارت إلى أنها تعرضت لضغوطات كبيرة، ولكنها تمكنت من استخدام هذه التجربة كفرصة لفهم أعمق لثقافة الشعب العراقي ومواقفه. في وقت تتسم فيه المنطقة بالصراعات والتحديات، تأتي أهمية تجربتها كدليل على إمكانية التواصل الإنساني بجميع أشكاله. وأضافت أنها تنوي مشاركة الفصول المختلفة من تجربتها، من أجل تسليط الضوء على تفاصيل لا يراها الكثيرون في الإعلام.
تمثل تصريحات تسوركوف دعوة للتواصل والتفاهم بين الثقافات، وإدراك الجوانب الإنسانية التي قد تُغفل في خضم الأزمات. إن الإنسانية تتجاوز الحدود والجنسيات، وتجارب مثل تجربتها تُثري الحوار حول العدل والسلام في المنطقة.