اتفاق تهدئة أولي بين أفغانستان وباكستان برعاية سعودية قطرية بعد تصعيد حدودي غير مسبوق

اتفاق تهدئة أولي بين أفغانستان وباكستان برعاية سعودية قطرية بعد تصعيد حدودي غير مسبوق

اتفاق تهدئة أولي بين أفغانستان وباكستان برعاية سعودية قطرية

نجحت الوساطة السعودية القطرية في وقف إطلاق النار بين أفغانستان وباكستان بعد أيام من التصعيد العسكري على الحدود. حيث أعلنت حكومة طالبان عن وقف كامل للعمليات القتالية بناءً على جهود الوساطة. جاء هذا التوتر بعد أن فتحت القوات الأفغانية النار على مواقع باكستانية رداً على الغارات الجوية التي نفذتها باكستان الأسبوع الماضي في أراضي أفغانستان.

هدنة بين البلدين لتجنب التصعيد

أكد أصدقاء أفغانستان في قطر والسعودية أن الحرب يجب أن تتوقف، مما أدى إلى هذا التقدم المحوري. قال مسؤولون إن الوضع الآن تحت السيطرة، وأنهم يتطلعون لتحسين العلاقات مع باكستان. وفي وقت سابق، كانت الاشتباكات قد أسفرت عن مقتل 58 جندياً أفغانياً والعديد من الجرحى، في حين أفادت مصادر باكستانية بسقوط 23 من جنودها خلال الاشتباكات المتبادلة.

أدت هذه التوترات إلى إغلاق باكستان معابرها الحدودية الرئيسية، مثل ترخام في الشمال الغربي وتشامان في الجنوب الغربي، بالإضافة إلى نقاط أخرى، وسط تعزيزات أمنية مكثفة في منطقتي كورام وبلشستان. ومن جانبها، أكدت وزارة الدفاع الأفغانية أن العمليات العسكرية قد انتهت عند منتصف الليل، رغم استمرار إطلاق النار المتقطع في بعض المناطق صباح الأحد.

في الوقت نفسه، أدان رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف ما وصفه بالاستفزازات الأفغانية، متوعداً برد قوي وفعال. بينما اتهم الرئيس الباكستاني كابل بالسماح لعناصر إرهابية مدعومة من الهند بشن هجمات داخل باكستان. وفي المقابل، شدد المتحدث باسم طالبان، ذبيح الله مجاهد، على التزام بلاده بالدفاع عن أراضيها وعدم السماح باستخدامها ضد الآخرين، مما يبرز التحديات مستمرة في العلاقات المعقدة بين الجانبين.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *