مكتبات الشارقة تحتفل بمرور 100 عام عبر معرض الشعر الشعبي
في إطار احتفالاتها بمرور 100 عام على تأسيسها، افتتحت «مكتبات الشارقة» في واجهة كلباء المائية معرض «الشعر الشعبي»، بالتعاون مع الباحث التراثي الدكتور راشد أحمد المزروعي. يهدف المعرض إلى إبراز الموروث الشعري الإماراتي وإحياء ذكرى شعرائه الذين ساهموا في تشكيل وجدان المجتمع وتوثيق ملامح حياته وقيمه الأصيلة، وسيستمر المعرض حتى 19 من الشهر الجاري.
عرض متميز للشعراء الإماراتيين
يركز المعرض على مسيرة وأعمال 14 شاعراً إماراتياً راحلاً من خلال قصائد مختارة وتسجيلات صوتية نادرة توضح جوانب من حياتهم وتجاربهم، مما يبرز تنوع مدارسهم الشعرية وأثرهم في المشهد الثقافي الإماراتي. كما يوفر المعرض للزوار فرصة التعرف على جماليات الشعر النبطي ودوره في تجسيد الهوية الثقافية والاجتماعية لدولة الإمارات، مما يعكس حرص مكتبات الشارقة العامة على تعريف الأجيال الجديدة بإرثهم الأدبي والشعري وتعزيز صلتهم بالتراث الذي شكل إحدى ركائز الذاكرة الوطنية.
بدورها، أعربت مديرة إدارة «مكتبات الشارقة العامة»، إيمان بوشليبي، عن أهمية المعرض قائلة: «يُجسد معرض الشعر الشعبي إحدى محطات احتفاء مكتبات الشارقة بمرور 100 عام على تأسيسها، ويؤكد رسالتها في حفظ الذاكرة الثقافية الإماراتية وإبراز رموزها الذين وثقوا الحياة بمشاعرهم وصورهم الشعرية، فالشعر النبطي كان ولا يزال مرآة لوجدان المجتمع، ومصدراً لفهم قيمه الأصيلة وتقاليده العريقة، ومن خلال هذا المعرض نعيد ربط الأجيال الجديدة بإرثهم الأدبي».