اجتماعات مستقبلية عالمية في الإمارات 2025
تبدأ بعد غد الثلاثاء 14 أكتوبر 2025، الاجتماعات السنوية لمجالس المستقبل العالمية والأمن السيبراني 2025، التي تنظمها حكومة دولة الإمارات بالتعاون مع المنتدى الاقتصادي العالمي، وتستمر حتى 16 أكتوبر. تستضيف الاجتماعات أكثر من 700 خبير ومتخصص من 93 دولة، لتشكل منصة مهمة للحوار الدولي والتعاون في مواجهة التحديات العالمية واستشراف مستقبل القطاعات الحيوية، ضمن 37 مجلسًا تغطي ستة محاور رئيسية هي التكنولوجيا، والاقتصاد، والمجتمع، والبيئة، والحوكمة، والصحة. تركز الاجتماعات على تصميم مستقبل مستدام يعزز جودة الحياة للأجيال القادمة.
مجالس عالمية تستشرف المستقبل
أكد معالي محمد عبد الله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، أن الإمارات بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تعزز الحوار العالمي والتعاون الدولي الهادف لتطوير المجتمعات. وأوضح أن الشراكة بين حكومة الإمارات والمنتدى الاقتصادي العالمي قد حولت هذه الاجتماعات إلى منصة رئيسية تصنع مستقبلًا مستدامًا، مشيرًا إلى أهمية التنسيق بين الحكومات والمنظمات لمواجهة التحديات. استعرض معاليه التغيرات المتسارعة في مجالات التكنولوجيا والأمن السيبراني والتاريخ الجيوسياسي الحالي الذي يتطلب تعاونًا دوليًا لمعالجة القضايا المستقبلية الملحة.
أشار بورغ برينده، الرئيس التنفيذي للمنتدى الاقتصادي العالمي، إلى أهمية هذه الاجتماعات كمنصة شاملة تجمع العقول والرؤى من مختلف أنحاء العالم لصياغة الحلول المبتكرة وتوجيه الحوار حول مستقبل أكثر ازدهارًا. كما تأتي الاجتماعات بتزامن غير مسبوق لتعكس مدى الالتزام بالتعاون الدولي. ستشهد الاجتماعات أيضًا إطلاق مختبرات النتائج، التي تركز على مواضيع متعددة مثل الاقتصاد العالمي والأمن الرقمي والمناخ، بهدف تعزيز فهم القادة للتحديات الجوهرية.
تتضمن الفعاليات نقاشات وحلقات عمل تشمل العديد من المواضيع الهامة التي تؤثر على حياة المجتمعات وتساهم في بناء مستقبل أفضل. وتُعَد مجالس المستقبل العالمية فرصة لتعزيز الشراكات الاستراتيجية بين الإمارات والمنتدى، حيث تجمع خيرة العقول والخبراء لمناقشة القضايا الأكثر أهمية. إن الفعاليات التي ستعقد على مدار ثلاثة أيام ستضيف قيمة مضافة إلى التعاون الدولي وتحفز ممارسات جديدة تسهم في مستقبل أكثر استدامة وابتكارًا.