تفاعل جماهيري كبير بعد ظهور خليل الحية عقب محاولة اغتياله وفريقه في الدوحة

تفاعل جماهيري كبير بعد ظهور خليل الحية عقب محاولة اغتياله وفريقه في الدوحة

الظهور الأول لخليل الحية بعد محاولة اغتياله

ظهر خليل الحية، قائد الفريق التفاوضي لحركة حماس، في كلمة مؤثرة تناولت الفقدان والشهداء في قطاع غزة. كان هذا هو أول ظهور له منذ محاولة الاغتيال الفاشلة التي استهدفته في العاصمة القطرية الدوحة قبل حوالي شهر، والتي أسفرت عن استشهاد ابنه همام ومدير مكتبه. تحدث الحية بنبرة ملأها الألم والفخر، مشيراً إلى الفقدان الذي يعاني منه أبناء الشعب الفلسطيني في غزة، حيث أشار إلى أن الشهداء يظلون جزءاً من هذا النسيج الاجتماعي الأوسع الذي يربط الفلسطينيين.

كلمة خليل الحية في ظل الفقد والألم

في مقطع مصور نشر عبر حسابات الحركة الرسمية، تناول الحية مشاعره بعد استشهاد نجله ومرافقين آخرين، حيث قال: “لا فرق بين أي شهيد في غزة وبين ابني”. وأعرب عن فخره بأن أبناء شعبه هم جزء من عائلة كبيرة تضمهم في كفاحهم المستمر. وقد أثارت كلماته تعاطفاً كبيراً على منصات التواصل الاجتماعي، حيث عبر كثيرون عن شعورهم بعمق الفقد الذي يعيشه سكان غزة يومياً، ومعبرين عن إيمانهم بعدالة قضيتهم.

تفاعل الكثير من رواد المنصات مع كلماته، موضحين أنها تعكس الصمود والإصرار على مواجهة الألم الذي يعيشه الشعب. وقد اعتبروا الحية مثلاً يحتذى به، حيث جمع بين صوت المقاومة ورؤية سياسية واضحة. وبرزت تعليقات تؤكد أن الحية يمثل صوت غزة الثابت، وأن وجوده في الساحة يعكس إرادة التحدي رغم الهجمات المتواصلة.

لاشك أن كلماته كانت بمثابة صرخة تندد بالقهر، وتأمل في الأمل الذي لا يزال ينبض في قلوب الناس. وقد شدد العديد من النشطاء على ضرورة دعم المقاومة الفلسطينية، معتبرين أن كلمات الحية تجسد الروح الحقيقية التي يعيشها المجتمع الغزي، فضلاً عن تذكيرهم بأن الخسارة لا تثني عن المطالبة بالحق والعدل.

في ختام كلماته، كانت رسالته تعبر عن الأمل، مشددة على أن صوت غزة لن يصمت، وأن القضية الفلسطينية ستظل حية مهما كانت التحديات. مع التأكيد على أن المجتمع الفلسطيني مستمر في مقاومته، يقاتل دفاعًا عن أرضه وكرامته.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *