
العملية الانتخابية في سوريا: تأمين شامل وشفافية
أعلنت وزارة الداخلية السورية عدم تسجيل أي خروقات خلال العملية الانتخابية لاختيار أعضاء مجلس الشعب. وأوضحت الوزارة عبر منصة إكس أنه تم تنفيذ انتشار أمني مكثف في كافة المحافظات منذ الصباح الباكر، بهدف تأمين مراكز الاقتراع وتوفير بيئة آمنة للمواطنين. كما تم تأمين محيط المراكز الانتخابية وتنظيم حركة المواطنين وضمان انسياب المرور، مما يتيح للناخبين الوصول إلى صناديق الاقتراع بسهولة وأمان.
الإشراف على الانتخابات وتهيئة الأجواء
أشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات تأتي في إطار خطة وضعتها لضمان سلامة المواطنين وخلق بيئة انتخابية شفافة، تتيح لهم ممارسة حقوقهم الدستورية بحرية ومسؤولية. وقد أعلن رئيس لجنة الانتخابات، محمد الأحمد، أن العملية الانتخابية جرت بسلاسة، مع وجود سفراء اطلعوا على إجراءات التصويت، مؤكداً على استعداد اللجنة لاستقبال أي إشراف دولي على العملية الانتخابية. من جهته، ذكر المتحدث باسم اللجنة العليا للانتخابات، نوار نجمة، أن الانتخابات بدأت في تمام الساعة التاسعة (بالتوقيت المحلي) وفقاً للموعد المحدد، مشيراً إلى أن مقاعد بعض المناطق، مثل السويداء والرقة والحسكة ستبقى شاغرة.
ويُذكر أن تشكيل البرلمان الحالي، الذي ستستمر ولايته 30 شهراً قابلة للتجديد، سيتم بناءً على آلية حددها الإعلان الدستوري وليس من خلال انتخابات مباشرة من قبل الشعب. وفقاً لهذه الآلية، سيتم انتخاب ثلثي أعضاء المجلس، البالغ عددهم 210، بواسطة هيئات مناطقية شكلتها لجنة عليا، في حين سيتم تعيين الثلث الباقي من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع.