
أخطاء تؤثر سلبًا على صحة الكبد
حذرت دراسة طبية من مجموعة من العادات السيئة التي تساهم في تدهور صحة الكبد، وذلك من خلال أربعة ممارسات شائعة لها تأثيرات سلبية كبيرة. يتصدر هذه الممارسات الإفراط في تناول الوجبات السريعة الغنية بالدهون، إلى جانب الاستخدام المفرط للمسكنات، وقلة شرب الماء بشكل منتظم، وكذلك السهر لفترات طويلة. أظهرت الأبحاث التي نُشرت في Journal of Hepatology أن هذه السلوكيات تؤدي إلى تراكم الدهون والسموم داخل الكبد، مما يزيد من احتمالية الإصابة بالتهابات وأمراض مزمنة تتعلق بالوظائف الحيوية للكبد.
ممارسات ضارة للكبد
يشدد الخبراء على أن الكبد يعمل كمصفاة أساسية لجسم الإنسان، وأي خلل في وظائفه قد يؤثر سلبًا على الأعضاء الأخرى، مما يبرز أهمية الالتزام بنمط حياة صحي يساهم في الحفاظ على صحة الكبد. ومن بين التوصيات الهامة تقليل تناول الأطعمة المعالجة، وممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وضبط ساعات النوم، بالإضافة إلى شرب كميات كافية من الماء يوميًا لتعزيز قدرة الكبد على تجديد خلاياه واستعادة صحته.
كما أضاف الأطباء أهمية الكشف المبكر من خلال الفحوصات الدورية، حيث أن هذا يمكن أن يقلل من المضاعفات الصحية المحتملة. ويعتقد الباحثون أن الوقاية تبدأ من خلال تغيير العادات اليومية البسيطة، إذ يُعتبر الكبد أحد الأعضاء الأكثر قدرة على التعافي عند إزالة المؤثرات الضارة عنه. لذا، من الواجب على الأفراد اتخاذ خطوات فعالة للحفاظ على صحة كبدهم، بما يسهم في تعزيز الصحة العامة وتحقيق جودة حياة أفضل.