تحدث عالم المصريات الدكتور مصطفى وزيري، الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار، عن الافتتاح المرتقب للمتحف المصري الكبير، الذي سيقام في الأول من نوفمبر. هذا الحدث من شأنه أن يعزز الحركة السياحية الوافدة إلى العاصمة. حيث تتوقع الدراسات أن يؤدي هذا الافتتاح إلى زيادة كبيرة في عدد أيام إقامة السياح، إذ ستتجاوز هذه المدة يومين ليصبح متوسط الإقامة ثلاثة أيام. يُعزى ذلك إلى فرصة زيارة المتحف واستكشاف مقتنياته الفريدة التي تضيف بعدًا ثقافيًا غنيًا لتجربة السائح.
زيادة مدة إقامة السياح في القاهرة
أوضح وزيري، في تصريحات صحفية، أن الافتتاح الرسمي للمتحف سيجعل من القاهرة وجهة سياحية متكاملة، مما يتيح للسياح الاكتفاء بزيارة العاصمة. المدينة مشبعة بالمعالم السياحية والمتاحف التي تعكس الحضارة المصرية، بدءًا من العصور القديمة التي سبقت الأسرات وصولًا إلى الفترة الإسلامية. لذا، سيشهد السائح في القاهرة مجموعة من التجارب الثقافية والتاريخية التي لا يمكن التقليل من شأنها.
تحسين تجربة السياحة في العاصمة
كما أكد الأمين العام السابق للمجلس الأعلى للآثار أن المتحف المصري الكبير يحتوي على عشرات الآلاف من القطع الأثرية النادرة، كل واحدة منها تحمل في طياتها قصة تعكس عظمة الحضارة المصرية القديمة. بدءًا من عصور ما قبل الأسرات وصولًا إلى العصور اليونانية والرومانية. هذه المجموعة الفريدة من القطع الأثرية لن تكون متاحة في أي مكان آخر والتي سوف تجعل زيارة المتحف تجربة لا تُنسى. وبفضل هذه الإضافات، ستصبح القاهرة مركزًا رئيسيًا على خريطة السياحة العالمية، مما يساعد في دعم الاقتصاد المحلي وتعزيز الثقافة الوطنية.