
الإعجاز القرآني وتشكيل الهوية الإسلامية
أشار الدكتور عبد المنعم فؤاد، المشرف العام على الأنشطة العلمية للرواق الأزهرى، إلى أهمية الملتقى الذي يعد فرصة للتأمل في آيات القرآن الكريم وفهم معانيه، مما يفتح آفاق جديدة للبحث في مجال الإعجاز. وأوضح أن هذا الملتقى سيساعد في تعزيز الوعي الديني والثقافي بين المشاركين، مما يشجع على التفكير العميق في النصوص الدينية.
فرص التفكر والاستيعاب
من جانبه، أعرب الدكتور هاني عودة، مدير عام الجامع الأزهر، عن سعادته بإطلاق هذا الملتقى، مشددًا على ضرورة الإعجاز القرآني في بناء هوية الأمة الإسلامية. كما أشار إلى أن الرواق الأزهرى يسعى دائمًا لتقديم المعرفة التي تساهم في تشكيل مجتمع واعٍ، ويعتبر هذا الملتقى خطوة جديدة في سبيل تحقيق هذا الهدف.
سيعقد الملتقى بشكل دوري في كل يوم أحد، حيث سيستضيف نخبة من العلماء والأساتذة المتخصصين، مع تخصيص وقت للأسئلة والنقاشات المفتوحة بين المشاركين. هذا سيمكنهم من التفاعل وتبادل الأفكار، مما يسهم في زيادة الفهم وتحفيز المشاركين على البحث والتفكر في معاني القرآن الكريم وتطبيقاتها في حياة المجتمع.
من خلال هذه اللقاءات، يأمل القائمون أن يتمكن المشاركون من تعزيز معرفتهم وتوسيع آفاقهم لاستيعاب الرسائل القرآنية وأهميتها في حياتهم اليومية. إن هذا الملتقى لا يمثل مجرد حدث علمي، بل هو نقطة انطلاق نحو تعزيز الفهم والتقدير للأبعاد الروحية والثقافية التي يحملها القرآن الكريم.
يمكنك مشاركة الخبر على صفحات التواصل الاجتماعي.