حركة الجهاد الفلسطيني ودورها في مشاورات قضايا غزة
قالت حركة الجهاد الفلسطينية، في بيان لها اليوم، إن رد حركة حماس على خطة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن غزة يعبر عن موقف الفصائل المختلفة. وقد جاء ذلك خلال تقرير عاجل لقناة “القاهرة الإخبارية” الذي تم بثه مؤخرًا.
التوافق الفلسطيني حول خطة ترامب
أوضحت الحركة أنها كانت شريكًا فاعلًا في المشاورات التي أدت إلى اتخاذ القرار الأخير من قبل حماس. كما أعلنت الحركة أمس أنها توافق على الإفراج عن جميع أسرى الاحتلال أحياء وجثامين، وذلك وفقًا لصيغة التبادل الواردة في مقترح الرئيس الأمريكي. وأعادت حماس تأكيدها على استعدادها لتسليم إدارة قطاع غزة لهيئة فلسطينية مستقلة تتكون من تكنوقراط.
ونقلت صحيفة “وول ستريت جورنال” أن حركة حماس وافقت على أجزاء رئيسية من خطة ترامب، لكنها أشارت إلى أن الانقسام الداخلي لا يزال يؤثر على الحركة بشأن كيفية التقدم في هذا الصدد. وأشدت الصحيفة بأن هناك دعوات من قيادات حماس للربط بين إطلاق المحتجزين وجدول زمني واضح لانسحاب القوات الإسرائيلية من غزة.
في سياق ذي صلة، أكدت وسائل إعلام إسرائيلية أن فريق التفاوض تلقى توجيهات للاستعداد للسفر في أقرب وقت بسبب تطورات الموقف. وأفادت أيضا إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد أصدر أوامر للجيش بوقف العمليات العسكرية في غزة. جاء هذا القرار بعد تصريحات الرئيس ترامب الذي دعا إسرائيل إلى وقف قصف غزة على الفور، مشيرًا إلى أن هناك استعدادات للسلام الدائم قد بدأت بالفعل.
علاوة على ذلك، نشر البيت الأبيض عبر منصة “إكس” بيان حركة حماس الذي يوضح قبولها لخطة ترامب، مما يعكس تحركات جديدة على الساحة السياسية الفلسطينية والإسرائيلية نحو تحقيق الاستقرار والسلام. هذه الأحداث مثيرة للانتباة وتعكس جهود متعددة الأطراف للتوصل إلى حل للأزمة التي تعصف بغزة وتغذي الصراع.