اختتام مهرجان القصيدة الوطنية الثامن في أدبي جازان وسط أجواء احتفالية مميزة

اختتام مهرجان القصيدة الوطنية الثامن في أدبي جازان وسط أجواء احتفالية مميزة

تحت رعاية وكيل إمارة منطقة جازان للشؤون التنموية، تم اختتام النسخة الثامنة من مهرجان القصيدة الوطنية الذي نظمته جمعية أدبي جازان، واستمر لمد يومين، حيث شهد المهرجان حضورًا جماهيريًا كبيرًا. خلال حفل الافتتاح، تم تكريم الشاعر يحيى رياني المعروف بلقب “غريد جازان”، بمناسبة فوزه بجائزة وزارة الثقافة للشعراء الشباب.

لعب المهرجان دورًا محوريًا في جمع أكثر من 25 شاعرًا وشاعرة من مختلف المناطق، حيث تناولوا فيها تقديم أكثر من 100 قصيدة وطنية على مدار الليلتين، وهو رقم قياسي يُسجل لصالح الجمعية التي تمتلك تاريخًا أدبيًا يمتد لأكثر من 50 عامًا من الإنجازات والفعاليات الثقافية.

لم يقتصر المهرجان على الأمسيات الشعرية فقط، بل شملت فعالياته أيضًا ورش عمل تدريبية في مجالات الأمن السيبراني وأمن المعلومات. بالإضافة إلى ذلك، تم تنظيم معرض للتصوير الفوتوغرافي ضم 30 لوحة فنية لفنانين محترفين، وركن خاص لدور النشر والإصدارات الأدبية التي تعكس إبداعات الكتّاب والكتاب من المنطقة.

عبر عدد من الشعراء المشاركين في المهرجان عن سعادتهم بمساهمتهم في هذا التجمع الوطني الفريد، الذي حظي بتغطية إعلامية وثقافية بارزة وجذبت أنظار الإبداع الأدبي في جازان.

مهرجان القصيدة الوطنية: احتفاء بالأدب والشعر

تعتبر فعاليات مهرجان القصيدة الوطنية بمثابة منصة لتبادل الأفكار والتجارب الأدبية بين الشعراء والمبدعين، مما يسهم في إثراء المشهد الثقافي في المنطقة. إن الجهود المبذولة من قبل جمعية أدبي جازان ساهمت في تعزيز الحراك الثقافي وجمع الأقلام المبدعة لتعزيز الهوية الوطنية من خلال الشعر.

تجمع شعري يعكس الهوية الثقافية

تكمن أهمية المهرجان في كونه يجمع بين الشعراء المبتدئين والمحترفين، ويعمل على دعم الأصوات الشابة في مجالات الأدب والثقافة. كما يُعدّ فرصة لتسليط الضوء على التجارب الشعرية المختلفة وتعزيز الروابط الثقافية بين الأجيال. من خلال الجمع بين العروض الشعرية وورش العمل، يتمكن المشاركون من تعزيز مهاراتهم واكتساب المعرفة، مما يسهم في تطور الحركة الأدبية في المنطقة.

تعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *