
أثارت رومي القحطاني، الحاصلة على لقب ملكة جمال السعودية، موجة من التعاطف على منصات التواصل الاجتماعي بعد أن نشرت تفاصيل إصابتها المؤلمة في منطقة الوجه، والتي تهدد مشاركتها في واحدة من أكبر مسابقات الجمال العالمية المزمع تنظيمها في شهر سبتمبر المقبل في إسبانيا.
تفاصيل الحادثة التي تعرضت لها رومي
من خلال حسابها الرسمي على إنستغرام، صرّحت رومي بأنها تعرضت لحادث قبل ما يزيد عن ثلاثة أشهر، أسفر عن إصابة بارزة في منتصف الجبهة بين الحاجبين. وشاركت صورة للجرح الذي لا يزال واضحًا، مشيرة إلى أنها حاولت إخفاء الأمر طوال الفترة الماضية من خلال نشر فيديوهات ومحتوى قديم، إلا أنها لم تعد قادرة على التظاهر بالتحسن.
وتحدثت القحطاني عن شعورها بالإحباط، مؤكدة أن الإصابة كان لها أثر نفسي بالغ، حيث قالت إن والدتها تعتقد أن ما حدث نتيجة “عين” أو حسد، وهو ما بدأ يراودها أيضًا، خصوصًا مع فشل العلاجات التي خضعت لها حتى الآن.
كما أشارت رومي إلى أنها أصبحت مؤمنة بضرورة التحصين والرقية الشرعية، وأكدت أن العالم مليء بالطاقة السلبية وأن الإنسان يجب أن يحصّن نفسه بشكل يومي، مضيفة “الدنيا ما ترحم”.
مستقبل مشاركتها في المسابقة مهدد
رومي أوضحت أنها ما زالت تعاني من آثار الجرح حتى اللحظة، على الرغم من اقتراب موعد مشاركتها في مسابقة “ملكة جمال المرأة العالمية” والتي ستُقام في جزيرة تينيريفي الإسبانية. وأعربت عن حزنها الشديد لأن الحلم الذي طالما انتظرته بات مهددًا، ليس فقط بسبب الشكل الظاهري، بل بسبب التأثير النفسي العميق الذي تركته هذه الحادثة في نفسها.
عن مسابقة ملكة جمال المرأة العالمية
تُعد هذه المسابقة واحدة من أكثر الفعاليات الجمالية شهرة على مستوى العالم، وتُعرف بمختصر MWI، حيث تستضيف ممثلات من ثقافات متعددة، ويتم تقييم المشاركات ليس فقط على أساس الشكل الخارجي، بل أيضًا من حيث الشخصية، الحضور، الثقافة، ومهارات التواصل.
وتتضمن المسابقة عددًا من الفعاليات اليومية مثل جلسات تصوير احترافية، عروض أزياء راقية، دورات تطوير ذاتي، ولقاءات تفاعلية مع خبراء عالميين في التجميل والموضة، كما تُتاح للمشاركات فرصة التجول في مواقع سياحية والتفاعل مع الجمهور المحلي والدولي.
تفاعل كبير وتعاطف من المتابعين
قوبل إعلان رومي بموجة واسعة من الدعم على مختلف المنصات الاجتماعية، حيث عبّر عدد كبير من المتابعين عن تمنياتهم لها بالشفاء العاجل والعودة أقوى مما كانت، مؤكدين أن شخصيتها وثقتها بنفسها كفيلة بجعلها تبرز حتى في ظل الظروف الصعبة.
ويبقى السؤال المطروح الآن: هل ستتمكن رومي القحطاني من تجاوز هذه المحنة والمشاركة في المسابقة العالمية كما كانت تحلم؟ الإجابة ستظهر خلال الأسابيع المقبلة، مع اقتراب الحدث المرتقب في إسبانيا.